القائمة الرئيسية
جديد الموقع
-
(2) الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة - المجلس الثاني
-
(1) الشرح والإبانة على أصول السنة والديانة - المجلس الأول
-
(5) تفاصيل آيات الحج نظرة تاريخية - المجلس الخامس
-
(20) شرح منظومة سلم الوصول إلى علم الأصول - المجلس العشرون
-
(17) شرح كتاب بداية المستفيد ونهاية المفيد شرح كتاب التوحيد - المجلس السابع عشر والأخير
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
3073
زوار اليوم الحالي 124
زيارات اليوم الحالي 977
زوار الاسبوع الحالي 24871
زيارات الاسبوع الحالي 124
زوار الشهر الحالي 3073
زيارات الشهر الحالي 4551315
كل الزيارات عدد الزوار
انت الزائر رقم
: 398738
يتصفح الموقع حاليا
: 148
عرض المادة
ما حكم زيارة القبور جماعيا وتخصيص ذلك بيوم العيد 1
أهل مسجدنا يخرجون جميعاً بعد كل صلاة عيد إلى زيارة القبور جماعة, ما الحكم في هذا؟
ليس لهذا أصل الخروج للقبور بعد صلاة العيد إنما عادة لبعض الناس, فإذا زاروا القبور يوم العيد, أو يوم الجمعة, أو في أي يوم ما في يوم مخصوص, تخصيص يوم العيد, أو تخصيص الجمعة, أو تخصيص يوماً آخر ليس له أصل, ولكن السنة أن يزور القبور دائماً بين وقت وآخر على حسب التيسير, إذا كان وقته يسمح في يوم الجمعة, في يوم العيد في أوقات أخرى يفعله, أما أن يظنوا أن لهذا اليوم خصوصية فلا, لكن السنة أن يزوروا القبور عندما يتيسر ذلك, لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة), وكان يزورها- عليه الصلاة والسلام- ويدعوا لأهلها فلا فرق بين يوم العيد, أو الجمعة, أو الخميس, أو غير ذلك ليس لهذا وقت معلوم فيما نعلم, ولكن المؤمن يتحرى الأوقات التي يحصل له فيها فرصة؛ لأن الإنسان قد تشغله المشاغل, فإذا تيسر له فرصة في الجمعة, أو في يوم العيد أو في غير ذلك فعل ذلك زار القبور وسلم عليهم, وكان النبي - صلى الله عليه وسلم -: يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون, نسأل الله لنا ولكم العافية, يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) هذا تعليمه لأصحابه-عليه الصلاة والسلام-سواء كانت في الليل أو في النهار, إذا زرته في الليل أو في النهار, في أول النهار, في وسط النهار, في آخر النهار, في الليل في أوله, في وسطه, في آخره حسب التيسير, أما النساء لا، ليس لهن زيارة القبور, والرسول لعن زائرات القبور, لكن يصلين على الميت في المساجد في المصلى يصلين مع الرجال على الموتى لا بأس, أما زيارة القبور فقد زجرهن عن ذلك- عليه الصلاة والسلام-, ولعن زائرات القبور, والحكمة في ذلك والله أعلم؛ لأنهن قليلات الصبر؛ ولأنهن فتنة كما قال - صلى الله عليه وسلم -: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء), فالواجب عليهن طاعة الله ورسوله وعدم الزيارة للقبور, لكن الدعاء مطلوب من الجميع من الرجال والنساء الدعاء لأموات المسلمين الدعاء, لأقاربهم وأمواتهم اللهم اغفر لهم, اللهم ارحمهم, اللهم أنجهم من النار, اللهم ارفع درجاتهم في الجنة إلى غير هذا من الدعوات الطيبة, اللهم كفر سيئاتهم, اللهم تقبل حسناتهم, اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم الدعاء مطلوب في البيت في الطريق عند القبر كله طيب عند الزيارة.
-
الاربعاء PM 04:47
2015-07-15 - 1807