القائمة الرئيسية
جديد الموقع
-
(1) قواعد تحقيق الكتب - تحقيق في الكتب والمخطوطات
-
(3) شرح كتاب التوحيد - المجلس الثالث
-
(16) التعليق على كتاب تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم - المجلس السادس عشر
-
(15) التعليق على كتاب تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم - المجلس الخامس عشر
-
(14) التعليق على كتاب تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم - المجلس الرابع عشر
القائمة البريدية
تابعنا على تويتر
WhatsApp تواصل معنا
96599429239+
البحث
الزيارات
عدد الزوار
عرض المادة
تنبيه الغافل مما في الصلاة على الكرسي بدون عذر من الإثم والتساهل
القيام في الفريضة ركن لا تصح الصلاة إلا به، ورُخِّص لغير القادر على القيام أن يصلي قاعدًا، وإن عجز فعلى جنبه، وإلا فمستلقيًا.
وكذا الرُّكوع والسجود على الأعضاء السبعة، ركنان، يرخَّصُ للعاجز بالكلَّية الإيماءُ برأسه فيهما.
ومن الأخطاء التي يقع فيها بعض المصلين، التساهل في الترخص في شيء هو قادر على العزيمة فيه
فلا يجوز التساهل للقادر على هذه الأركان، فلا يترك ما يقدر عليه من هذه المراتب إلى ما دونه
وإلا بطلت صلاتُه . كمن يصلي جالسًا وهو قادر على القيام . أو يصلي مستلقيًا وهو قادر على القعود.
أو أن يؤدي العاجز عن القيام الركوعَ والسجودَ على الكرسيِّ وهو قادر على أن يأتي بهما على هيئتهما الأصليَّة.
فالقاعدة في واجبات الصلاة:
ألا يلجأ إلى الترخص في شيء هو قادرٌ على الإتيان به على هيئته، أو على ما يتفق مع عجزه، والميسور لا يسقط بالمعسور.
أ.د. حمد بن محمد الهاجري
أستاذ كلية الشريعة بجامعة الكويت
-
الاثنين AM 12:31
2021-10-11 - 1698



