القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

3184
زوار اليوم الحالي
124
زيارات اليوم الحالي
1519
زوار الاسبوع الحالي
29383
زيارات الاسبوع الحالي
124
زوار الشهر الحالي
3184
زيارات الشهر الحالي
6542945
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 468682
يتصفح الموقع حاليا : 233

عرض المادة

زكاة الديون

 

الكلام على زكاة الديون له جانبان:

الجانب الأول: الديون التي تكون لك في ذمة الآخرين قسمان:

الأول: أن تكون الديون من العروض غير الزكوية كالرز والملابس ونحوهما، فهذه لا زكاة فيها.

الثاني: أن تكون الديون من الأموال الزكوية كالذهب والفضة والنقود الورقية؛ فهذه لا تخلو من حالين:

1- أن تكون على مرجو الأداء كالمليء الباذل، فتجب زكاتها كل سنة. (ويجوز تأخير زكاة الدين حتى يقبضه فيزكيه لما مضى من السنين).

 2- أن تكون على غير مرجو الأداء كالمعسر أو الجاحد أو المماطل، فلا زكاة على مالكها حتى يقبضها، فإذا قبضها زكاها عن سنة واحدة فقط.

الجانب الثاني: الديون التي تكون للآخرين في ذمتك:

اختلف أهل العلم في الدين الذي في ذمتك للآخرين هل يمنع الزكاة أو يخصم منه أم لا؟، والذي يظهر –والعلم عند الله- أن أقرب الأقوال إلى الصواب أنَّ الدَّين لا يمنع من الزكاة ولا يخصم من المال الزكوي.

ويستثنى من ذلك الدَّين الذي حلَّ ووجب قبل الحول، فإنَّك تسدد هذا الدين، ثم تزكي ما بقي إذا حال عليه الحول، واختاره العلامة عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين رحمهما الله تعالى.

  • الخميس AM 12:03
    2021-11-04
  • 1258
Powered by: GateGold