جديد الموقع

القائمة البريدية

تابعنا على تويتر

WhatsApp تواصل معنا

96599429239+

البحث

البحث

الزيارات

4428
زوار اليوم الحالي
478
زيارات اليوم الحالي
2080
زوار الاسبوع الحالي
26564
زيارات الاسبوع الحالي
478
زوار الشهر الحالي
4428
زيارات الشهر الحالي
7034894
كل الزيارات

عدد الزوار

انت الزائر رقم : 490364
يتصفح الموقع حاليا : 354

عرض المادة

زكاة الديون

 

الكلام على زكاة الديون له جانبان:

الجانب الأول: الديون التي تكون لك في ذمة الآخرين قسمان:

الأول: أن تكون الديون من العروض غير الزكوية كالرز والملابس ونحوهما، فهذه لا زكاة فيها.

الثاني: أن تكون الديون من الأموال الزكوية كالذهب والفضة والنقود الورقية؛ فهذه لا تخلو من حالين:

1- أن تكون على مرجو الأداء كالمليء الباذل، فتجب زكاتها كل سنة. (ويجوز تأخير زكاة الدين حتى يقبضه فيزكيه لما مضى من السنين).

 2- أن تكون على غير مرجو الأداء كالمعسر أو الجاحد أو المماطل، فلا زكاة على مالكها حتى يقبضها، فإذا قبضها زكاها عن سنة واحدة فقط.

الجانب الثاني: الديون التي تكون للآخرين في ذمتك:

اختلف أهل العلم في الدين الذي في ذمتك للآخرين هل يمنع الزكاة أو يخصم منه أم لا؟، والذي يظهر –والعلم عند الله- أن أقرب الأقوال إلى الصواب أنَّ الدَّين لا يمنع من الزكاة ولا يخصم من المال الزكوي.

ويستثنى من ذلك الدَّين الذي حلَّ ووجب قبل الحول، فإنَّك تسدد هذا الدين، ثم تزكي ما بقي إذا حال عليه الحول، واختاره العلامة عبد العزيز ابن باز، والعلامة محمد العثيمين رحمهما الله تعالى.

  • الخميس AM 12:03
    2021-11-04
  • 1375
Powered by: GateGold